سينا أرض ارتوت بدماء الشهداء وما زالت ترتوي أرض ترابها مقدس لا يقبل التدنيس
إنها مصر لن ينال منها طامع أو محتل استشهد فيها العقيد أركان حرب احمد صابر منسي وعدد من ابطال الجيش ورجاله
وكانت وصيته” لا أتكفن ولا اتغسل و اتدفن بالأفرول العسكري و اتدفن بنفس اللبس الي استشهدت بيه عشان يكون شاهد ليا يوم القيامة حتى أبعث على ما كنت عليه، و مش عايز عزاء أبدًا”
احمد منسى الذى لا يختلف عليه أحد داخل الجيش المصري من شجاعه وقوه وجبروت تجاه من يفكر في أخذ ارض وطنه أو المساس به ورغم كل ذالك كان قلبه لين بشوش يفعل الخير
احمد منسي كان يحفظ الجنود قبل المداهمات بقصائده من أمثالها ” انا الجيش صلباً لا الين .. اقسمنا لا نركع الا لبارينا…في خضم اليأس نحرس أرضها.. ليبقى الآباء أسمى أمانينا
في تمام الساعة الرابعة فجرا يوم 7يوليو 2017 حيث كانت الأوضاع مستتبه والأبطال في أماكنهم جاهزين للتصدي لأي اعتداء وإذا بأحد السيارات المفخخة التى تم تدريعها جيداً وتم تمويهها داخل أحد المزارع تدخل كمين ” البرث ” برفح وبداء التعامل معها من قبل ابطال رفح ولكن لقوة تدريعها انفجرت بالقرب من الكمين .
وفي خلال دقيقة كانت بقية القوات فى أماكنها، ترد بشراسة على الإرهابيين وفى الوقت نفسه كان هناك نحو 12 عربية محملة بالسلاح والإرهابيين الذين أتوا من جميع الاتجاهات
وقاموا بتطويق الكمين بالكامل ما فعله المنسي ورجاله من صمود وثبات وقتال عنيف لم يكن إلا سطراً ف ملحمة بطولية في هذا اليوم،
حيث قاتلوا وردوا على العدوان بكل قوة وشجاعة وثبات ورفضوا أن يقتحم كلاب أهل النار الكمين وأن يرفعوا رايتهم عليه كما أرادوا فقد كانت نيتهم السيطرة ع الكمين ورفع أعلامهم لذلك أتوا بنحو 100 فرد تكفيري
ولكن استبسال أبطالنا والتصدي لهم أفشل مخططهم وكان ثمن الصمود شهداء وأرواحا صعدت لبارئها بكل شرف وعزة حيث سقط ف هذه المعركة الشهيد المنسي وعدد م رجاله الأبطال وف المقابل تم قتل أكثر من 40 تكفيريا وتدمير 6 عربات تابعة لهم
فالمنسى ورفاقه سيكتب التاريخ عنهم الكثير والكثير كيف لأبطال نجحوا ف مواجهة عدد من الإرهابيين فى معركة شرسة بدأت منذ فجر يوم 7 يوليو حتى الساعات الأولى من الصباح واجهوا فيها سيارات مفخخة وأسلحة حديثة متنوعه طلقة غدر استشهد به بطل وسلاحه بيده رحمك لله بقدر حبك لبلدك